19.12.2025 11:29 AMعلى الرسم البياني الساعي، ارتد زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي يوم الخميس من مستوى الدعم 1.3352–1.3362، وارتفع إلى مستوى 1.3425، ثم ارتد منه وبدأ في انخفاض جديد نحو 1.3352–1.3362. ارتداد آخر للأسعار من هذه المنطقة سيعمل مرة أخرى لصالح الجنيه ويؤدي إلى بعض النمو نحو المستويات 1.3425 و1.3470. كسر قوي أسفل هذه المنطقة سيسمح للمتداولين بتوقع استمرار الانخفاض نحو المستويات 1.3294 و1.3240.
تحولت الصورة الموجية إلى "صعودية" قبل عدة أسابيع، ولكن هذا الأسبوع عادت إلى "هبوطية". الموجة الصاعدة الأخيرة التي اكتملت كسرت القمة السابقة بعدة نقاط فقط، بينما تمكنت الموجة الهابطة الأخيرة من كسر القاع السابق. كانت الخلفية الإخبارية للجنيه ضعيفة في الأسابيع الأخيرة، وقد استغلها الدببة بالكامل. في الوقت نفسه، فإن الخلفية الإخبارية للولايات المتحدة تترك الكثير مما هو مرغوب فيه. ومع ذلك، هذا الأسبوع، بدأت البيانات غير الإيجابية في الظهور مجددًا من المملكة المتحدة. ومع ذلك، لم تُسعد الولايات المتحدة الدولار بإحصائيات قوية أيضًا.
أثارت الخلفية الإخبارية ليوم الخميس الكثير من الجدل والنقاش في السوق. اتخذ بنك إنجلترا القرار المتوقع بخفض أسعار الفائدة، وهو ما لم يكن مفاجئًا. في الوقت نفسه، لا يزال من غير الواضح كيف يعتزم البنك المركزي البريطاني التصرف في العام المقبل. في الولايات المتحدة، تم إصدار تقرير التضخم لشهر نوفمبر، الذي أظهر تباطؤًا في نمو الأسعار إلى 2.7% على أساس سنوي. كان من الممكن أن يقنع هذا الرقم السوق بضرورة المزيد من التيسير النقدي من قبل اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في يناير، لكن العديد من الاقتصاديين أشاروا على الفور إلى أنه لا ينبغي استخلاص استنتاجات طويلة الأجل من قراءة التضخم لشهر نوفمبر وحدها. في نوفمبر، حدث "الجمعة السوداء" في جميع أنحاء العالم - يوم الخصومات الذي لم يعد يقتصر على يوم واحد فقط. تبدأ الخصومات والمبيعات والعروض الترويجية قبل أسبوع أو حتى أسبوعين من الجمعة السوداء. ونتيجة لذلك، تم قمع الأسعار بشكل مصطنع لمدة نصف شهر على الأقل. قد يُظهر تقرير التضخم التالي لشهر ديسمبر زيادة جديدة في مؤشر أسعار المستهلك. وبالتالي، لم يتمكن لا الثيران ولا الدببة من الاستفادة من أحداث الأمس، على الرغم من أن كلاهما بدا في البداية أنهما لا يسمحان بأي تفسير مزدوج.
على الرسم البياني لمدة 4 ساعات، أكمل الزوج ارتدادًا ثالثًا من مستوى التصحيح 100.0% عند 1.3435، وانعكس لصالح الدولار الأمريكي، وبدأ في انخفاض جديد نحو مستوى 1.3140. إن التماسك القوي فوق 1.3435 سيسمح بتوقعات لمزيد من النمو نحو مستوى فيبوناتشي 127.2% عند 1.3795. لا توجد تباينات ناشئة اليوم على أي مؤشر.
تقرير التزامات المتداولين (COT):
لم يتغير شعور فئة المتداولين "غير التجاريين" خلال الأسبوع الماضي من التقرير، على الرغم من أن فترة التقرير هذه كانت قبل شهر—بتاريخ 18 نوفمبر. زاد عدد المراكز الطويلة التي يحتفظ بها المضاربون بمقدار 766، بينما انخفض عدد المراكز القصيرة بمقدار 981. الفجوة بين عدد المراكز الطويلة والقصيرة الآن فعليًا كما يلي: 53 ألف مقابل 132 ألف. كما نرى، كان الدببة يسيطرون قبل شهر، لكن الوضع قد يكون مختلفًا تمامًا الآن. وبالنسبة لليورو، كان العكس حتى قبل شهر. لذلك، لا أعتقد أن السوق للجنيه الإسترليني حاليًا "هبوطية".
في رأيي، لا يزال الجنيه يبدو أقل "خطورة" من الدولار. على المدى القصير، تتمتع العملة الأمريكية أحيانًا بطلب في السوق، لكنني أعتقد أن هذا ظاهرة مؤقتة. سياسات دونالد ترامب أدت إلى تدهور حاد في سوق العمل، ويضطر الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيف السياسة النقدية للحد من ارتفاع البطالة وتحفيز خلق الوظائف. بالنسبة لعام 2026، لا يخطط FOMC لتخفيف نقدي عدواني، لكن في الوقت الحالي لا يمكن لأحد أن يكون متأكدًا من ذلك، لأن إحصاءات سوق العمل لا تزال غير متوفرة.
التقويم الاقتصادي للولايات المتحدة والمملكة المتحدة:
في 19 ديسمبر، يحتوي التقويم الاقتصادي على ثلاثة أحداث فقط، كل منها أقل أهمية من البيانات التي صدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع. قد يكون تأثير الخلفية الإخبارية على شعور السوق يوم الجمعة ضعيفًا.
توقعات وتوصيات التداول لزوج GBP/USD:
يمكن فتح مراكز بيع عند الارتداد من مستوى 1.3425 على الرسم البياني الساعي بهدف 1.3352–1.3362. تم الوصول إلى الهدف. يمكن النظر في مراكز بيع جديدة بعد الإغلاق تحت مستوى 1.3352–1.3362 بهدف 1.3294. اليوم، أوصي بالنظر في مراكز شراء عند الارتداد من مستوى 1.3352–1.3362 بأهداف عند 1.3425 و1.3470.
شبكات مستويات فيبوناتشي مبنية من 1.3470 إلى 1.3010 على الرسم البياني الساعي ومن 1.3431 إلى 1.2104 على الرسم البياني لأربع ساعات.
